تباطؤ مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أسفرت الانتخابات البرلمانية الفرنسية عن نتائج مهمة، حيث حصل حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان على 34% من الأصوات وفقا لاستطلاعات الرأي، مما يمثل تطورا سياسيا ملحوظا.

اليورو مقابل الدولار الأميركي

واصل الزوج خسائره بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات النهائية من منطقة اليورو:

وصل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو لشهر يونيو إلى 45.8 (المقدر 45.6، السابق 45.6)

تأكيد مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني لشهر يونيو عند 43.5 (المقدر 43.4، السابق 43.4)

تم تعديل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الفرنسي لشهر يونيو إلى 45.4 (المقدر 45.3، السابق 45.3)

سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الإيطالي لشهر يونيو عند 45.7 (المقدر 44.3، السابق 45.6)

سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السويسري لشهر يونيو عند 43.9 (المقدر 45.54، السابق 46.4)

انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الإسباني لشهر يونيو إلى 52.3 (52.9 المقدرة، 54.0 سابقًا)

أشارت أحدث البيانات إلى تعمق التباطؤ الاقتصادي في جميع أنحاء قطاع التصنيع في منطقة اليورو حيث وصل انكماش الإنتاج إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام. ولوحظ انخفاض في الطلبيات الجديدة وأنشطة الشراء ومعدلات التوظيف، على الرغم من أن توقعات الإنتاج خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة ظلت متفائلة بحذر.

الذهب

كافحت الأسعار للعثور على اتجاه واضح خلال تداولات يوم الاثنين، حيث علقت في نطاق ضيق وسط إشارات متضاربة في السوق. أثرت الاحتمالية المتزايدة لخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر على الدولار الأمريكي، مما يوفر بعض الدعم للذهب. كما وفرت التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين السياسي رياحًا داعمة متواضعة، على الرغم من أن ارتفاع عائدات السندات حد من المكاسب المحتملة.

الفضة

واصلت الأسعار اتجاهها الصاعد، مدعومة بمخاوف التضخم الأخيرة التي قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعديل أسعار الفائدة. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين بشأن الطلب الصيني، المستهلك الرئيسي للمعدن، وضعت سقفًا محتملاً لمكاسب الفضة.