اليابان تدرس التدخل مع اقتراب الدولار ين من 160

يدرس بنك اليابان تدخله في السوق مع اقتراب زوج الدولار/ين من 160. وكانت مخاطر التضخم المتزايدة وانخفاض قيمة الين من النقاط الرئيسية للمناقشة في اجتماع السياسة الأخير، مع احتمال رفع أسعار الفائدة وتعديلات على مشتريات السندات.

بواسطة Ahmed Azzam | @3zzamous | 24 يونيو 2024

Copied
market open arabic
  • اليابان تناقش التدخل في السوق مع اقتراب زوج الدولار/ين من 160

  • انخفاض قيمة الين يدفع إلى دعوات لمراجعة توقعات التضخم بشكل أكبر

  • بيانات التضخم العالمية من كندا وأستراليا واليابان والولايات المتحدة تؤثر على تحركات العملات في جلسة الأسبوع

بنك اليابان يدرس رفع أسعار الفائدة وسط مخاوف التضخم

ناقش بنك اليابان التعديلات المحتملة على سياسته النقدية خلال اجتماعه في 13 و14 يونيو، مستشهداً بمخاطر التضخم المتزايدة. وأشارت وجهة نظر رئيسية إلى أنه إذا تحققت التوقعات الاقتصادية والتضخمية لتقرير التوقعات لشهر أبريل، فقد يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة ويعدل التيسير النقدي وفقًا لذلك.

أعرب بعض أعضاء مجلس الإدارة عن مخاوفهم بشأن انحراف الأسعار صعودًا عن السيناريو الأساسي إذا انتقلت الزيادات الأخيرة في التكاليف إلى المستهلكين. وقد أثار هذا مناقشات حول المزيد من التعديلات السياسية من منظور إدارة المخاطر. وسلط أحد الأعضاء الضوء على المخاطر المتزايدة التي تهدد الأسعار، مشيراً إلى أن هذه المخاطر بدأت تؤثر على معنويات المستهلكين. ودعا العضو إلى رفع سعر الفائدة "ليس بعد فوات الأوان" إذا اعتُبر ذلك مناسباً.

وكان تأثير انخفاض قيمة الين أيضاً نقطة محورية. واقترح أحد الآراء مراجعة تصاعدية لتوقعات التضخم، وهو ما قد يبرر رفع سعر الفائدة على السياسة المحايدة للمخاطر. ومع ذلك، أكد العديد من الأعضاء على أهمية تأسيس السياسة النقدية على الصورة الإجمالية للنشاط الاقتصادي والأسعار بدلاً من تقلبات أسعار الصرف الأجنبي قصيرة الأجل. وشددوا على أن السياسة يجب أن تسترشد بالاتجاهات في الأسعار وتطورات الأجور.

وفيما يتعلق بشراء الأصول، كانت هناك توصية بخفض كمية شراء سندات الحكومة اليابانية للسماح لأسعار الفائدة طويلة الأجل بالتشكل بحرية أكبر في الأسواق المالية. وينبغي أن يكون هذا الخفض "كبيراً" و"قابلاً للتنبؤ"، مع ضمان المرونة للحفاظ على الاستقرار في سوق سندات الحكومة اليابانية.

بيانات التضخم العالمية تؤثر على العملات

سوف يتم مراقبة تقارير التضخم الحاسمة هذا الأسبوع من كندا وأستراليا وطوكيو والولايات المتحدة عن كثب. كشفت محاضر اجتماع بنك كندا في يونيو عن قرار بالمضي قدمًا في خفض أسعار الفائدة بسبب التقدم الكبير في خفض التضخم، مما يشير إلى الحذر بشأن التخفيضات المستقبلية. انخفض مؤشر أسعار المستهلك الكندي بشكل مطرد، لكن أي توقف قد يجعل بنك كندا حذرًا.

قد تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك الشهرية في أستراليا لشهر مايو انخفاضًا طفيفًا، لكن القراءات ظلت ثابتة منذ ديسمبر الماضي، مما يجعل بنك الاحتياطي الأسترالي يقظًا لمزيد من التشديد. في اليابان، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في طوكيو قليلاً، متأثرًا بأسعار الطاقة، في حين ينظر بنك اليابان في السيناريو المعقد لضغوط الأسعار التي يقودها الطلب وتضخم التكاليف بسبب ضعف الين.

في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.1٪ فقط على أساس شهري في مايو، وهو ما يمثل أصغر زيادة منذ نوفمبر. يشير هذا التطور إلى تخفيف الضغوط التضخمية، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي يظل حذرًا بشأن اتخاذ أي قرارات بشأن خفض أسعار الفائدة حتى تتوفر المزيد من البيانات.

Copied